٥ ـ رواية الأمالي (١٥٢) ، في سندها : أبو محمد الفحام ، مجهول حاله ، ومحمد بن عيسى مشترك بين عدد من الرواة ، ينتج جهلا بحاله ، وإبراهيم بن عبد الصمد ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
٦ ـ ما نقلها في (١٥١ ، ١٥٦ ، ١٥٧) عن تفاسير : الشيخ الطوسي والطبرسي ونهج البيان ، نقل أقوال وليست برواية. على أنّ نقل صاحب النهج بلفظ (روي) ، يدلّ على عدم صحّة القول لديه.
وما نقلوه من قراءة للأئمة (ع) ، يناقض ما رويناه عنهم ، بعدم قبولهم القراءات المختلقة.
وفي تفسير البحر المحيط لأبي حيّان الأندلسي (ت : ٧٥٤ ه) :
وقرأ عبد الله بن مسعود (وآل محمد على العالمين) وبناء على ذلك فإنّ القراءة مشتركة بين المدرستين وليس لظهير أن يعدّها من الألف حديث شيعي على حدّ تعبيره.
وبناء على ما ذكرنا ، فإنّ مجموع الروايات هنا خمس روايات عن غلاة ومجاهيل ، وليست باثنتي عشر رواية ، كما عدّها الشيخ والأستاذ.
ج ـ المتن :
ما ورد من اختلاف في متون الروايات ، وأشار إليهما الشيخ النوري يسقطها عن الاعتبار.
والإضافة تخلّ بوزن الآية في السورة. ومن الجائز أن تكون اضافة (آل محمد) هنا بيانية مثل ما يأتي من اضافة ـ في علي ـ في آية (٦٧) من سورة المائدة.
ثانيا ـ روايات آية ٤٣ :
(يج) ١٥٨ ـ علي بن إبراهيم في موضعين من تفسيره انه نزل يا مريم اقنتي