لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.
(كج) ٢٢٨ ـ وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال تلا أبو جعفر عليهالسلام : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان خفتم تنازعا في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم ثم قال (ع) كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذي قيل لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
(كد) ٢٢٩ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن) مما رواه عن مشايخه قال كان أي الصادق يقرأ فان تنازعتم من في شيء فارجعوه إلى الله وإلى رسوله وأولي الأمر منكم.
(كه) ٢٣٠ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي في حديث طويل عن علي عليهالسلام في ذكر اختلاف الاخبار وأقسام رواية إلى أن قال : فقلت يا نبي الله ومن شركائي قال الذين قرنهم الله بنفسه وبي الذين قال في حقهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان خفتم التنازع في شيء فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم. الخبر.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٥٩) من سورة النساء :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً).
وفي الروايات :
١ ـ ... فإن تنازعتم في شيء ـ فارجعوه ـ إلى الله وإلى الرسول ـ وإلى أولي الأمر منكم ـ ....