الولاية» تصحيف ، والصحيح كما في الروضة والقراءات للسيّاري : «من أمر الوالي» ، وعلي بن ساباط تصحيف والصحيح علي بن اسباط ، كما في الكافي والقراءات للسيّاري.
ج ـ المتن :
الآية تتمّة للآيات ٦١ ـ ٦٤ ، والتي درسناها في البحث الثامن ، ولا يناسب معها ما ورد في متون هذه الروايات.
وإنّ الإضافات تخلّ بوزن الآية ونغمها ومعناها.
عاشرا ـ روايات آية ٦٦ :
(لو) ٢٤١ ـ ثقة الاسلام في (الكافي) عن العدة عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام ولو انا كتبنا عليهم ان اقتلوا أنفسكم وسلموا للامام تسليما واخرجوا من دياركم رضا له ما فعلوه إلّا قليل منهم ولو ان أهل الخلاف فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا.
(لز) ٢٤٢ ـ السياري عن علي بن أسباط مثله.
(لح) ٢٤٣ ـ العياشي عن أبي بصير عنه (ع) مثله سواء إلّا أنه ليس فيها كلمة وسلموا بعد أنفسكم قال العلامة المجلسي ظاهر الخبر انه أي قوله (وسلموا) داخل في الآية في قراءتهم (ع) ويحتمل أن يكون من كلامه (ع) اضافة للتفسير أي المراد بالقتل القتل الذي يكون في أمر التسليم للامام (ع) وفيه بعد يعرف وجهه مما نقدم ويؤيد نقله السياري في هذا الباب قوله رضى له أي يكون خروجكم لرضاء الامام (ع) أو على وفق رضاه وقال بعض المفسرين وهذا الحديث يحتمل التأويل ويكون قوله وسلموا الخ عطفا تفسيريا لاقتلوا أنفسكم فان في التسليم للامام (ع) نوع قهر شديد للنفس