وفي الرواية الثانية : «... أوفوا بالعقود ـ التي عقدت لعلي بن أبي طالب عليهالسلام ـ ..».
ب ـ الأسناد :
١ ـ رواية السيّاري الغالي (٢٦٨) ، في سندها : أبو عمرو الأصبهاني ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٢٦٧) ، يظهر أنّها ممّا أدرجوها فيه ، وليست منه ، لأنّ القمّي الذي توفي سنة ٣٠٧ ه ، لم يرو عن الحسين بن محمد بن عامر ، شيخ الكليني (ت ٣٢٩) ، وفي سندها : معلّى بن محمد البصري ، مضطرب الحديث والمذهب ، والروايتان رواية واحدة.
ج ـ المتن :
ليت الشيخ النوري عيّن النص القرآني الذي يرى أنّ جبرائيل (ع) أنزله على رسول الله (ص) ، وأسقطوه ، هل هو (أوفوا بالعقود التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين صلوات الله عليه ـ أم ـ أوفوا بالعقود التي عقدت لعلي بن أبي طالب عليهالسلام!!
ثانيا ـ روايات آية ٦ :
(ج) ٢٦٩ ـ الكليني عن محمد بن الحسن وغيره عن سهل بن زياد عن علي الحكم عن الهيثم بن عروة التميمي قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله تعالى (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ) فقلت هكذا ومسحت من ظهر كفي الى المرافق فقال ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.