رواية القمّي عن معلّى بن خنيس.
٣ ـ رواية الطبرسي (٣١٧) بلا سند ، مرويّة في كتب التفاسير بمدرسة الخلفاء (١) ، وما روي فيها عن أمير المؤمنين علي (ع) ، فأمّا أن تكون منقولة عن مدرسة الخلفاء أو مشتركة بين المدرستين.
ج ـ المتن :
في روايتي علي بن إبراهيم (٣١٤) و (٣١٥) ، فارقوا ، بيان وتفسير ل (فَرَّقُوا) في الآية.
وقراءة (فارقوا) ، تخلّ بوزن الآية في السورة. وليس في الروايات ما يدلّ على التحريف ، ليستدلّ بها الشيخ النوري ، ولا تخصّ مدرسة أهل البيت ليعدّها إحسان ظهير من الألف حديث شيعي في تحريف القرآن ، على حدّ زعمه. فأمّا أن تكون منقولة من قراءات مدرسة الخلفاء ، أو مشتركة بين المدرستين.
نتيجة البحوث في روايات سورة الانعام :
عدّ الشيخ والأستاذ الروايات التي استدلا بها على تحريف روايات سورة الأنعام عشرين رواية بينما هي عشر روايات أربع ممّا عدّاها بلا سند ، وأربع عشرة عن الغلاة والضعفاء والمجاهيل ، وروايتان مشتركتان.
__________________
(١) الداني والطبري ٨ / ٧٧ والزمخشري ٢ / ٦٤ والقرطبي ٧ / ١٤٩ والسيوطي ٣ / ٦٣.