وفي الروايتين : عائذا بك أن تجعلنا ـ بدل ـ (رَبَّنا لا تَجْعَلْنا).
و : إذا قلبت ـ بدل ـ (إِذا صُرِفَتْ).
ب ـ الأسناد :
١ ـ رواية السيّاري (٣١٨) ، في سندها : البرقي (محمد بن خالد) مختلف فيه ، قال النجاشي : «كان محمد ضعيفا في حديثه» ، يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، عن ابن سيف ، مجهول حاله ، عن القاسم بن عروة ـ ، مجهول حاله.
وفي روايته (٣١٩) : محمد بن علي (أبو سمينة) ، ضعيف غال كذّاب.
٢ ـ قراءة الطبرسي (٣٢٠) ، نقلها بلفظ (روى). والقراءة مذكورة بتفسير مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
لو صحّت الروايتان والنقل ، جاز لنا أن نعدّها من باب التفسير والبيان.
وإنّ التغيير مخلّ بالوزن والنغم والمعنى.
ثانيا ـ روايات آية ١٧٢ :
(د) ٣٢١ ـ السياري عن محمد بن اسماعيل وغيره عن ابن سنان عن منصور عن أبي السفاح عن جابر بن يعقوب عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزاز عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين كذا في نسختي ولا تخلوا من سقم وفي السند اختلال ظاهر والصواب وعن جابر بن يعقوب فان أبا السفاح من أصحاب الباقر عليهالسلام.
(ه) ٣٢٢ ـ وعن البرقي عن بعض أصحابه مثله إلّا انه قال وعلي وصيه تنزيل