ورواية (٤٠١ و ٤٠٢) أيضا رواية واحدة أخذها العياشي عن السياري.
ج ـ المتن :
ورد في تفسير العياشي (١) (عطاء غير مجذوذ) مطابقا للنص القرآني.
وما في الرواية السابقة ـ مجدوذ ـ لم يرد في لغة العرب ومن ثم يفهم ان مختلق الرواية كان غير عربي اللسان مثل السياري الذى كان من كتاب آل طاهر الخراساني ولا يهم الغالي أن يختلق من الالفاظ ما لم يكن في لغة العرب وأيضا الشيخ النوري لا يهمه أن يستشهد بامثاله في سبيل مراده.
سابعا ـ روايات آية ١٠٠ :
(كج) ٤٠٣ ـ العياشي ـ وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قرأ فمنها قائما وحصيدا بالنصب ثم قال يا أبا محمد لا يكون حصيدا إلّا بالحديد.
(كد) ٤٠٤ ـ وفيه وفي رواية أخرى فمنها قائم وحصيدا ولا يكون الحصيد إلّا بالحديد.
(كه) ٤٠٥ ـ السياري عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام مثل الخبر الأول.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٠) من سورة هود :
(ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ)
وفي رواية (٤٠٣) و (٤٠٥) فمنها قائما وحصيدا ـ بدل ـ (منها قائم وحصيد).
__________________
(١) تفسير العياشي ، ط. طهران ، المكتبة العلمية الاسلامية ١٣٨٠ ه.