(يد) ٤٧٦ ـ الطبرسي قرأ يعقوب صراط علي مستقيم بالرفع وهي قراءة أبي رجا وابن سيرين وقتادة والضحاك ومجاهد وقيس بن عمار وعمرو بن ميمون وروى ذلك عن أبي عبد الله عليهالسلام وقرأ الباقون علي قلت وهو عجيب فان المروي والمفهوم من الرواية بالكسر والاضافة وان المراد بعلي علي بن أبي طالب عليهالسلام وقد مر رواية قتادة عن الحسن أيضا انه كان يقرأ بالكسر ولعله اقتصر على النظر في رواية الكافي المحتمل في بادي النظر لما ذكره مضافا إلى تاييده بقراءة الجماعة وفيه ان الكليني رحمهالله ذكر الخبر في باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ولا دلالة لها عليها ح بوجه فلو لا انه وصل إليه بالكسر ما أدخله في هذا الباب قال الفاضل الطبرسي في شرحه لعله إشارة إلى أن قراءة قوله تعالى في صورة الحجر هذا صراط علي مستقيم بتنوين صراط وفتح اللام في علي تصحيف وان الحق هو الاضافة وكسر اللام يعني ان الاخلاص أو طريق المخلصين طريق علي مستقيم لا انحراف عنه ولا اعوجاج فيه يؤدي سالكه إلى المقصود وقرأ علي بكسر اللام من علو الشرف كما صرح به القاضي وغيره وفيه خروج عن التصحيف في الجملة واخفاء للحق ولا ينفعهم ذلك بعد تصريح شيوخهم به ثم ذكر ما رواه قتادة انتهى وكذا ابن شهرآشوب ساق ما نقلنا عنه وغيره في مقام ذكر اسمائه وما ورد في القرآن.
(يه) ٤٧٧ ـ العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبد الله عن أبي جعفر عن أبيه عليهمالسلام عن قوله هذا صراط علي مستقيم قال هو أمير المؤمنين عليهالسلام.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤١) من سورة الحجر :
(قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ).
وفي الروايات : صراط عليّ ـ بدل ـ صراط عليّ.