الخلفاء وليست القراءة فيها معلومة. ونظيرها في كتب مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
جاءت الآية (٣٩ ـ ٤٢) في سورة الحجر في ذكر ما جرى بين الله وابليس بعد امتناعه من السجود لآدم قال الله سبحانه : (قالَ رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ* قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ* إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ).
فالصراط المستقيم ان عباد الله ليس للشيطان عليهم سبيل ، غير ان السياري الغالي استطاع أن يغيرها بمقتضى غلوه ويركب عليها سندا ، ويفتري بها على الامام الصادق ، وانتشر بعد ذلك في كتب الفريقين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الحجر خمس عشرة رواية بينما هي أربع روايات : عشر روايات مما عدّاها بلا سند ، وخمس عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء.