سرادقها.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٩) من سورة الكهف :
(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً).
وأضافت الروايات إليها وبدلها بما يأتي :
١ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية علي ـ ... للظالمين ـ آل محمد ـ نارا.
٢ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية أمير المؤمنين ـ ... للظالمين ـ من آل محمد حقهم ـ نارا.
٣ ـ قل الحق من ربكم ـ في ولاية أمير المؤمنين ـ الظالمي آل محمد ـ نارا.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري المتهالك (٥٣٢) في سندها : البرقي (محمد بن خالد) ضعيف في حديثه ، يروي عن الضعفاء.
٢ ـ رواية تفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٥٣٠) لا سند لها.
٣ ـ رواية (٥٣٥) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من روايات مجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
٤ ـ رواية الكليني (٥٣١) في سندها : أحمد بن مهران ضعيف ، ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.
٥ ـ روايتا محمد بن العباس (٥٣٣ و ٥٣٤) هما من روايات السيّاري المتهالك ـ واضافة عليه ـ : في سند الاولى منها : محمد بن خالد البرقي ضعيف في