حديثه ، يروي عن الضعفاء ، وفي الثانية محمد بن اسماعيل مجهول حاله وكذا عيسى بن داود.
ج ـ المتن :
لست أدري كيف لم ينتبه الشيخ النوري إلى اللحن الموجود في (الظالمي آل محمد) لأنّ الظالمين مضاف ، وينبغي حذف لام التعريف من أوّله والنون في آخره و : (للظالمين من آل محمد) حاشا آل محمد من الظلم ويدل ذلك على انّ المحرّف المفتري لم يكن عربي اللسان.
والتغيير بعد هذا الافتراء والهراء مخل بالوزن والنغم.
ثالثا ـ دراسة رواية آية (٦):
(ح) ٥٣٦ ـ علي بن إبراهيم في أول تفسيره في مثال ما قدم وأخر من القرآن في التأليف قوله فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا وإنما هو فلعلك باخع نفسك على آثارهم أسفا إن لم يؤمنوا بهذا الحديث.
دراسة الرواية :
انّها قول تفسيري وليست برواية.
وفي القرآن كثير من التقديم والتأخير لاسباب بلاغية ذكرها مؤلفو كتب علوم القرآن مثل الزركشي في البرهان والسيوطي في الاتقان وهذه الآية من جملتها.
رابعا ـ دراسة رواية آية (٧٧):
(ط) ٥٣٧ ـ الطبرسي قرأ علي بن أبي طالب (ع) وعكرمة ويحيى بن يعمر ينقاص بصاد غير معجمة وبالالف.