ب ـ المتن :
الكلام يجري في الآيات على مراحل خلق الانسان ، ويرد فيه ذكر (خلقنا) أربع مرّات و (خلقا) و (الخالقين) مرّة ويناسب المقام قوله تعالى (فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ).
ولما ذا يبدله الغالي بقوله ربّ العالمين ولا يدرك الغالي ان (الإله) من أسماء الله الحسنى بمعنى الخالق و (الرب) بمعنى المربّي والمشرع ولا يناسب المقام ذكر الرب من أسماء الله تعالى ، هكذا يختلق الغالي العبارة التي يحلو له أن يغير بها النصّ القرآني ويركب عليها سندا ويفتري بها على أئمة أهل البيت وأخيرا اغترّ بفريته الشيخ النوري!
ثانيا ـ رواية آية (٦٠):
(ب) ٦٢٢ ـ الطبرسي في (الشواذ) قراءة النبي صلىاللهعليهوآله وابن عباس يأتون (١) ما أتوا مقصورة قلت يدل على تلك القراءة ما رواه في الكافي عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة هي شفقتهم ورجاؤهم (٢) يخافون الله أن يرد عليهم أعمالهم ان لم يطيعوا الله عزوجل ويرجون أن يقبل منهم وفي تفسير محمد بن العباس عنه (ع) قال يعملون ما عملوا من عمل وهم يعلمون انهم يثابون عليه وفيه عنه (ع) قال يعملون ويعلمون انهم يثابون (٣) عليه وفي تفسير علي بن إبراهيم يؤتون ما آتوا قال من العبادة والطاعة وفي (الكافي) ما يقرب منه وفي (المحاسن) عن الصادق عليهالسلام يعملون ما عملوا من عمل وغير
__________________
(١) (يأتون) و (يؤلون) تصحيف والصواب : (يؤتون).
(٢) في النص (رجائهم) تصحيف.
(٣) في النص (ميثابون) تصحيف.