الشيخ الطوسي والطبرسي جريا على عادتهما في أخذ القراءة من مصادر مدرسة الخلفاء ، وأخذ منهما أبو الفتوح الرازي وهكذا انتقلت هذه القراءة كغيرها إلى مدرسة أهل البيت.
ج ـ المتن :
جاء من مادّة ضلّ المضاعف مسندة الى الضمير في ثلاثة أماكن مفتوحة اللام.
أ ـ في الآية ٥٦ من سورة الأنعام :
(... قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً ...).
ب ـ في الآية ١٠ من سورة الأنعام الماضية :
ج ـ في الآية ٥٠ من سورة سبأ :
(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي ...).
د ـ التغيير يخل بسياق الآية.
ثانيا ـ رواية آية (١٧):
(ب) ٦٨٦ ـ الطبرسي وروى في (الشواذ) عن النبي صلىاللهعليهوآله وأبي هريرة قرات أعين.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٧) من سورة السجدة :
(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ).
وفي الرواية : قرات ـ بدل ـ (قُرَّةِ).