ج ـ المتن :
اضافة ـ في علي والأئمة من بعده ـ إلى الآية الكريمة يبدل الكلام الموزون الى النثر الاعتيادي ولكن الغلاة لا يعقلون.
خامسا ـ رواية آية (٣٧):
(ك) ٧٠٦ ـ الطبرسي في جوامعه وقرأ في الشواذ زوجتكها وانها قراءة أهل البيت عليهمالسلام وقال الصادق عليهالسلام ما قرأتها على أبي إلّا كذلك إلى أن قال (ع) وما قرأ علي عليهالسلام على النبي (ص) إلّا كذلك.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٧) من سورة الأحزاب :
(فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً).
وفي الرواية : زوجتكها ـ بدل ـ (زَوَّجْناكَها).
ب ـ السند :
نقل الطبرسي القراءة من تفسير القرطبي بايجاز وأوردها الزمخشري بلا سند (١). إذا فهي قراءة بلا سند منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي وليس للشيخ النوري أن يستدل بها على تحريف القرآن والعياذ بالله.
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٤ / ١٩٣ ؛ و ٣ / ٢٦٣.