حيا الى سنة ٣٠٧ ه).
وفي ص ٣٧ و ٣٨ ، تفسير العياشي لأبي النظر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي (ت : ٣٢٠ ه).
وفي ص ٣٨ و ٣٩ ، بصائر الدرجات لمحمد بن حسن الصفّار (ت : ٢٩٠ ه).
وفي ص ٣٩ ـ ٤٢ ، تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي (توفي حدود سنة ٣٠٧ ه).
وفي ص ٤٢ ، الكتاب المنسوب إلى سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري (ت : ٩٠ ه) الذي أدرك أمير المؤمنين عليا والائمة من ولده : الحسن والحسين وعلي بن الحسين (ع) وتوفي متسترا عن الحجاج ونقل عنهم روايات استدلّ بها على عقيدة الشيعة بتحريف القرآن في ما سمّاه : «في الدور الاوّل» كما استدلّ لذلك بأقوال كل من السيد نعمة الله الجزائري ، والسيد هاشم البحراني ، والشيخ النوري ، نقلا من كتابه فصل الخطاب. ثم قال :
«فهؤلاء محدثوا القوم ومفسروهم ورواتهم الأجلة في العصور الأولى لقوا أئمتهم ورووا عنهم بلا واسطة وبواسطة. فكلهم يروون مثل هذه الروايات ويعتقدون بهذه العقيدة أي عقيدة تحريف القرآن وتغييره وهؤلاء هم عمدة المذهب ، وتلك كتبهم عليها مدار عقائد الشيعة ، لولاهم ولولاها لما ثبت لهم شيء».
إذا فقد اعتمد في ما نسب من القول بالتحريف الى الشيعة في هذا الدور على حد زعمه بأمرين :
أ ـ الروايات التي وردت في تلكم الكتب.
ب ـ أقوال الأعلام الثلاثة الذين نقل أقوالهم.
أما الروايات ، فمجال دراستها في الباب الرابع من كتابه مع ما أورده من روايات هناك. على ان علماءنا المحققين أثبتوا سقوط اعتبار قسم من الكتب التي استدل بها الشيخ النوري أولا والاستاذ الهي ظهير أخيرا ، مثل :