ومعناها.
ثامنا ـ رواية آية (٦٤):
(يا) ٧٢٥ ـ السياري بالاسناد اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون في الحياة الدنيا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦٤) من سورة يس :
(اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ).
وزيدت في الرواية بعد (تَكْفُرُونَ) في الحيوة الدنيا.
ب ـ السند :
الرواية مما تفرّد بها السيّاري الغالي المتهالك وفي سندها كما مرّ.
ج ـ المتن :
ان الاضافة لا تخالف الوزن ولكنها تخالف الروي في السورة فالآية التي قبلها : (هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) ولكن الغلاة لا يعقلون.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة يس احدى عشر رواية بينما هي تسع روايات ، أربع ممّا عدّاه كانت بلا سند وسبع روايات عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء.