تأويلا لا تنزيلا والله العالم.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٢) من سورة غافر :
(ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ).
وأضافت الروايات بعد : (وَحْدَهُ) وأهل الولاية وانكرتموها.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٧٦٨) في سندها : علي بن منصور لم يوثّق. وفي نسختنا من القراءات لا زيادة في الآية ونصّها : (ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ).
وروايته (٧٧٠) مرسلة وزيد بن الحسن مجهول حاله.
٢ ـ رواية الكليني (٧٦٧) هي رواية السياري (٧٦٨) بعينها وفي سندها ـ أيضا ـ معلّى بن محمد مضطرب الحديث.
٣ ـ رواية محمد بن العباس (٧٦٩) هي رواية السياري (٧٧٠) بعينها وفي سندها عثمان بن اذينة لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
وبناء على ذلك فان الروايات اثنتان وليست بأربع روايات.
ج ـ المتن :
يخاطب الله في هذه الآية المشركين الذين يشركون بالله ولا يؤمنون برسالة خاتم الأنبياء فضلا عن ايمانهم بأهل الولاية من أهل بيت الرسول (ص) ثم ان اضافة الولاية تخل بوزن الآية في السورة.