دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٨ و ٣٩) من سورة الزخرف :
(حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ* وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ).
وفي الروايات بعد : (إِذْ ظَلَمْتُمْ) ـ آل محمد حقهم ـ.
وجاءانا ـ بدل ـ (جاءَنا).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٧٩٤) عن محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذّاب وعمرو بن شمر ضعيف جدا نسب إليه ما زيد في كتب جابر.
٢ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٧٩٣) هي من الروايات التي زيدت في تفسير القمي وفي سندها : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذاب ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.
٣ ـ رواية محمد بن العباس (٧٩٥) ... عن أحمد بن محمد السياري هي رواية السياري (٧٩٤) بعينها.
٤ ـ رواية الطبرسي (٧٩٦) بلا سند.
وفي تفسير الآية بتفسير الطبري الذي قال : اختلفت القرّاء في قراءة قوله حتى إذا جاءنا فقرأته عامة قرّاء الحجاز سوى ابن محيصن وبعض الكوفيين وبعض الشاميين حتى إذا جاءانا على التثنية بمعنى حتى إذا جاءانا هذا الذي عشى عن ذكر الرحمن وقرينه الذي قيض له من الشياطين وقرأ عامة قرّاء الكوفة والبصرة وابن محيصن إذا جاءنا على التوحيد بمعنى حتى إذا جاءنا هذا العاشي