وفي الروايات : وجاءت سكرة الحق بالموت.
ب ـ السند :
١ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٤٠) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٨٣٧) قول بلا سند.
٣ ـ رواية الشيخ الطوسي في التبيان (٨٣٩) قول تفسيري.
٤ ـ قراءة الطبرسي (٨٣٨) وقصد من روى أصحابنا عن أئمة أهل البيت روايتي سعد بن عبد الله وتفسير علي بن إبراهيم.
ورواية عائشة عن أبيها بتفسير الآية في تفسير الطبري والزمخشري والقرطبي والسيوطي (١).
ج ـ المتن :
للموت سكرة وليس للحق سكرة والتغيير يخلّ بوزن الآية في السورة!
ثانيا ـ رواية آية (٢٤):
(ه) ٨٤١ ـ فرات بن إبراهيم عن جعفر بن محمد الأزدي معنعنا عن الحسين راشد قال قال لي شريك القاضي أيام المهدي أتريد أن أحدثك بحديث أتبرك به على أن تجعل الله عليك أن لا تحدث به حتى أموت قال قلت أنت آمن فحدث بما شئت قال كنت على باب الأعمش وعليه جماعة من أصحاب الحديث قال ففتح الأعمش الباب فنظر إليهم ثم رجع وأغلق الباب فانصرفوا وبقيت أنا فخرج فرآني فقال أنت هنا لو علمت لادخلتك أو لخرجت اليك قال ثم قال أتدري ما كان ترددي في الدهليز هذا
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٦ / ١٠٠ ؛ والزمخشري ٤ / ٧ ؛ والقرطبي ١٢ ؛ والسيوطي ٦ / ١٠٥.