ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٨٦٤) عن البرقي (محمد بن خالد) قال النجاشي : ضعيف في حديثه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل.
٢ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٦٦) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
٣ ـ رواية الطبرسي (٨٦٥) منقول عن التبيان وفي تفاسير مدرسة الخلفاء الكشاف والقرطبي والسيوطي (١) والقراءة التي نسبها إلى الحسن (ع) هي رواية السياري (٨٦٤) بعينها. وفي سندها بعض أصحابنا فمن هم أصحابه.
والرواية قراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يستدل بها على مراده.
ج ـ المتن :
في المعجم الوسيط : (الطلح : الموز) و (الطلع : غلاف يشبه الكوز ينفتح عن حبّ منضود فيه مادّة اخصاب النخل).
وجاء في آيات ٢٧ ـ ٣١ من سورة الواقعة :
(وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ* فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ* وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ).
أي موز منضود ولا يناسب المقام أن يرزق الله أهل الجنة (الطلع) الذي لا يؤكل وإنما يلقح به النخل في الدنيا ليثمر.
ولا يقول ذلك عربيّ فصيح بليغ فكيف يقوله الامام عليّ والامام الصادق عليهماالسلام وانما يتقوّله غير عربي لحنة كالسياري الغالي الهالك.
__________________
(١) الكشاف ٤ / ٥٤ ؛ والقرطبي ١٧ / ٢٠٨ ؛ والسيوطي ٦ / ١٥٧.