دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨٢) من سورة الواقعة :
(وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ).
وفي الروايات : شكركم ـ بدل ـ (رِزْقَكُمْ).
ب ـ السند :
١ ـ روايتا (٨٧٢) و (٨٧٣) عن السياري الغالي المتهالك.
٢ ـ روايتا التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٨٦٧) و (٨٦٨) هما رواية السياري (٨٧٢) بعينها والثانية (٨٦٨) في سندها : علي بن الحسين اسم عدد من الرواة ينتج جهلا بحاله وفي السند ـ أيضا ـ سقط أو ارسال بين ابن أبي عمير وأبي بصير. وليستا مما رواهما القمّي بل هما مما ادخل في التفسير من بعده وقد أوضحه المحقق الطهراني في الذريعة (٤ / ٣٠٣) وقال : «ولخلو تفسيره هذا عن روايات سائر الأئمة (ع) قد عمد تلميذه على ادخال بعض روايات اخر عن سائر مشايخه ممّا يتعلّق بتفسير الآية ولم يكن موجودا في تفسير علي بن إبراهيم فأدرجها في اثناء روايات هذا التفسير ، وذلك التصرف وقع منه من أوائل سورة آل عمران إلى آخر القرآن».
٣ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٧١) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
٤ ـ رواية الشيخ الطوسي في التبيان (٨٧٠) مفسرة بلا سند منتقلة من روايات مدرسة الخلفاء ، مثل اعراب القرآن للنحاس (ت ٣٣٨ ه) وتفسير الكشاف وتفسير الفخر الرازي والقرطبي والسيوطي (١).
__________________
(١) اعراب القرآن ٤ / ٣٤٤ ؛ والكشاف ٤ / ٥٩ ؛ والفخر الرازي ٢٩ / ١٩٩ ؛ والقرطبي ـ