دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٩) من سورة الصف :
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ).
وفي الرواية الاولى : عبده ـ بدل ـ (رَسُولَهُ).
وفي الثانية : بعد (وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) ـ بولاية علي ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٨٨٠) في سندها : عباية الأسدي مجهول حاله.
٢ ـ رواية الكليني (٨٨١) عن بعض أصحابنا مجهول حالهم ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.
ج ـ المتن :
في الرواية الأولى (رسوله) أنسب من ـ عبده ـ وأبلغ والتغيير مخلّ بوزن الآية في السورة.
والرواية الثانية تفسيرية وليست من مقولة التحريف.
نتيجة البحث :
استدل الشيخ والاستاذ على تحريف آية ٩ من سورة الصف برواية عن الغلاة وأخرى في سندها (بعض أصحابنا) مجهول.