السلام قرأ إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٩) من سورة الجمعة :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
وفي الروايات : فامضوا ـ بدل ـ (فَاسْعَوْا).
وفي رواية (٨٨٤): ـ وابتغوا فضل ـ و ـ انصرفوا اليها ـ بدل ـ (انْفَضُّوا إِلَيْها).
وبعد : (خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ) ـ للذين اتقوا ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٨٨٣) مرسلة.
٢ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٩٢) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد.
٣ ـ رواية المفيد في الاختصاص (٨٨٤) لا سند لها وأوردها بلفظ روي اشعارا بضعفها عنده ولا يبعد كونها ممّا قاله النجاشي : (زيدت في كتب جابر ...).
ولدى دراسة الروايات ٨٧٧ ـ ٨٩٠ في ما يأتي نرى ان معين هذه الرواية هو السياري.
٤ ـ قراءة الطبرسي (٨٨٢) مذكورة عند الفرّاء وتفسير الطبري