وفي تفسير السيوطي (١) عن عروة : (لما نزلت استغفرت لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرّة فلن يغفر الله لهم ..).
وبناء على هذا فقد نقل السياري القراءة من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى بها على الامام الباقر (ع) وليس للشيخ ولظهير أن يستدلا بها على مرادهما.
ج ـ المتن :
الاضافة تخل بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ رواية آية (١ و ٢):
(ج) ٨٩٦ ـ الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام في حديث طويل وفيه وأنزل بذلك قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إلى قوله ان المنافقين بولاية علي لكاذبون إلى قوله ذلك بأنهم آمنوا برسالتك وكفروا بولاية وصيك إلى قوله وروايتهم يصدون عن ولاية علي وهم مستكبرون. الخبر وسوقه غير صريح في التحريف وان لم يكن آبيا من الحمل عليه.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١ و ٣) من سورة المنافقون :
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ ... ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا
__________________
(١) تفسير السيوطي ٦ / ٢٢٤.