ج ـ المتن :
أولا ـ جاء في الآيات قبلها (إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ ... إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ* وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ* تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ* وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ... وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ).
وهكذا يجري الكلام حول من لا يؤمن بالله ورسالة الرسول (ص) وأي تناسب في هذا المقام لذكر علي (ع) معهم وفي مكة.
ثانيا ـ ان ما اختلقه الكذّاب المتهم يخرج الآيات عن كونها آيا قرآنيا ويجعل القرآن عضين.
نتيجة البحث :
استدلّ الشيخ والاستاذ على تحريف الآيات (٤٨ ـ ٥٢) من سورة الحاقة برواية في سندها البطائني الضعيف الكذّاب المتهم.