قال قلت جعلت فداك إنّا لا نقرؤها هكذا فقال هكذا أنزل الله بها جبرئيل على محمد صلىاللهعليهوآله وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة عليهاالسلام. الخبر كذا في النسخ والظاهر سقوط شيء في الآية كما صرّح به العلامة المجلسي في (مرآة العقول) ولعله الكلمة السابقة بقرينة ما رواه في (الاصول) عن محمد بن سليمان كما نقلنا.
(و) ٩٣٠ ـ وابن شهرآشوب في المناقب كما في (البحار) وغيره عن أبي بصير عن الصادق (ع) في خبر طويل في قصة حارث وفي آخره فلما أصحر أنزل الله عليه طيرا من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة فأنزلها على هامته وخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجله فأنزل الله تعالى على رسوله سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية علي قال هكذا نزل بها جبرائيل.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١ و ٢) من سورة المعارج :
(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ).
وفي الروايات : بعد (لِلْكافِرينَ) ـ بولاية علي ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٩٢٨) في سندها : محمد بن سليمان الضعيف الغالي وأبوه شرّ منه.
٢ ـ روايتا محمد بن العباس (٩٢٦ و ٩٢٧) عن السيّاري والبرقي رواية واحدة وهي رواية السيّاري (٩٢٨) بعينها.
٣ ـ روايتا الكليني (٩٢٥ و ٩٢٩) ـ أيضا ـ كذلك.
٤ ـ رواية ابن شهرآشوب (٩٣٠) هي رواية الكليني (٩٢٩) بعينها.