الخلفاء وليس للشيخ أن يستدل بها على تحريف النص القرآني وليس لظهير أن يعدّها من الألف حديث شيعي.
ج ـ المتن :
أولا ـ كذب كذابا : أخبر عن الشيء بخلاف الواقع وكذّب كذّابا : أنكره وقال الله سبحانه في هذا المورد :
(إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً* وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً)
أي أنكروه ولا يناسب (كذب) أي أخبر الذين لا يرجون حسابا بخلاف الواقع.
ثانيا ـ التغيير يخلّ بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ روايات آية (٤٠):
(ب) ٩٤٧ ـ الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره عن ابن عقدة عن جعفر بن أحمد بن يوسف عن اسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن اسماعيل بن جابر عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهماالسلام في أمثلة الآيات المحرفة قال (ع) ومثله في سورة عم ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابيا فحرفوها فقالوا ترابا وذلك ان رسول الله صلىاللهعليهوآله يكثر من مخاطبتي بأبي تراب.
(ج) ٩٤٨ ـ البحار عن ابن شهرآشوب في (المناقب) قال رأيت في كتاب الرد على التبديل ان في مصحف أمير المؤمنين عليهالسلام يا ليتني كنت ترابيا.
(د) ٩٤٩ ـ الثقة سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه في عداد الآيات المحرفة قال وقوله تعالى في سورة عم يتساءلون (وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي