١ ـ روايتا السياري المتهالك (٩٧٨ و ٩٧٩) مرسلتان في سند الأولى : صباح الازرق مجهول حاله. وعاصم القمي لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
٢ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٩٨١) من الروايات المجهولة عن مجهولين ولم نجد لها معينا غير معين السيّاري.
ج ـ المتن :
الاضافة لا معنى له وتخل بوزن الآية ولا يصدر هذا الاختلاق عن غير أمثال السياري ممن يخرف بما لا يعرف.
ثانيا ـ روايتا آية (٨):
(ج) ٩٨٠ ـ وبالاسناد الأول (السيّاري) سمعته يقرأ وما نقموا منهم إلّا إنّهم آمنوا بالله العزيز الحميد.
(ه) ٩٨٢ ـ وفيه (سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه) انه (ع) قرأ وما نقموا منهم إلّا ان آمنوا بالله.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨) من سورة البروج :
(وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
وفي الروايتين : «آمنوا» ـ بدل ـ (يُؤْمِنُوا).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٩٨٠) هي تتمة رواية (٩٧٨) مرسلة عن مجهول ، ومن لم نجد له ذكرا كما مرّ.