النوري وظهير أن يستدلا بها على مرادهما.
ج ـ المتن :
لو كانت كيف خلقت ورفعت و... لاحتاج الفعل إلى ضمير المفعول خلقتها وبسطتها ورفعتها. والتغيير يخل بالوزن.
ثانيا ـ روايتا آية (١٦ و ١٧):
(ب) ٩٨٦ ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سنان عن عبد الله الكاهل قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ وزرابي مبثوثة متكئين عليها ناعمين أفلا ينظرون.
(ج) ٩٨٧ ـ وعن المفضل عنه (ع) مثله.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٦ و ١٧) من سورة الغاشية :
(وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ* أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ).
وفي الرواية : بعد (مَبْثُوثَةٌ) ـ متكئين عليها ناعمين ـ.
ب ـ السند :
الرواية (٩٨٦) تفرّد بها السيّاري الغالي المتهالك وفي سنده محمد بن سنان الضعيف الغالي المتهالك.
وفي سند (٩٨٧) ارسال مع انّ ما جاء في هذه الرواية في نسختنا من القراءات تخص الآية ٢٥ من هذه السورة : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ ...).
فتبقى رواية واحدة عن الغاليين : السيّاري ومحمد بن سنان.