ب ـ السند :
تفرّد بها السيّاري المتهالك عن سعد بن سمرة بن حيدر ، ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
وما رواه الطبرسي عن العياشي في تفسير الآية فهذا نصّه :
«روى العياشي باسناده عن أبي الحسن الرضا (ع) في قوله (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى) قال ... (وَوَجَدَكَ ضَالًّا) أي ضالة في قوم لا يعرفون فضلك (وَوَجَدَكَ عائِلاً) تعول أقواما بالعلم ...» وهي كما ترى تفسير وبيان.
ج ـ المتن :
لست أدري كيف يستدل الشيخ النوري بقراءة يرويها عن اعرابي مجهول على تحريف كتاب رب الأرباب والعياذ بالله؟!
ثانيا ـ رواية آية (٣):
(ب) ١٠١٠ ـ الطبرسي قرأ النبي صلىاللهعليهوآله وعروة بن زبير ما ودعك بالتخفيف والقراءة المشهورة بالتشديد.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣) من سورة الضحى :
(ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى).
وفي الرواية : «ودعك» بالتخفيف.