أنزلتا لا كما نقصتا (١).
(ى) ١٠٣٦ ـ أبو غياث (٢) والحسين ابنا بسطام عن محمد بن يوسف المؤذن مؤذن مسجد سر من رأى عن محمد بن عبد الله بن زيد عن محمد بن بكر الأزدي عن أبي عبد الله (ع) أوصى أصحابه وأولياءه من كان به علة فليأخذ قلة جديدة وليجعل فيها الماء ويسقي الماء بنفسه وليقرأ على الماء سورة أنزلناه على التنزيل.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في سورة القدر :
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
وزيدت في الروايات :
بعد (أَلْفِ شَهْرٍ) ـ «ليس فيها ليلة القدر».
«يملكها بن وأمية ليس فيها ليلة القدر».
بعد (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ـ «من عند ربّهم على أوصياء محمد».
بعد (بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) ـ «من عند ربّهم على محمد وآل محمد».
و : «بكل أمر» ـ بدل ـ (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ).
وقيل في الروايتين (١٠٣٥) و (١٠٣٦) : تقرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر وقل هو الله أحد» كما أنزلتا لا كما نقصتا! وليقرأ على الماء سورة «أنزلناه على التنزيل»!
__________________
(١) في النص (أنزلنا ونقصنا) تصحيف.
(٢) والصواب : أبو عتاب.