ب ـ السند :
١ ـ رواية (١٠٣٩) التي قال فيه : تقدّم عن الصادق (ع) في الدليل الثالث ، هي رواية السيّاري الغالي المتهالك وهذا نصه :
«أحمد بن محمد السياري في كتاب القراءات عن ابن اسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سورة لم يكن كانت مثل البقرة وفيها فضيحة قريش فحرّفوها».
وفي سندها : علي بن أبي حمزة الضعيف المتهم الكذّاب. وهى من روايات مدرسة الخلفاء كالآتي بيانه.
٢ ـ رواية الكليني (١٠٤٠) مرسلة ب «بعض أصحابه»! ومن هم بعض أصحابه؟! وقد مرّ البحث عنها وعن رواية الكشي في بحث «دراسة روايات باب الحادي عشر» ولا نعيده.
ج ـ المتن :
أولا ـ لقد درسنا ما استند إليه الشيخ النوري من روايات مدرسة الخلفاء في المجلد الثاني من هذا الكتاب وأما ما جاء في رواية الكليني (ب) ١٠٤٠ ـ (وجدت اسم سبعين رجلا باسمائهم وأسماء آبائهم) فقد تكرر قولنا في أمثاله ان الرواية ان صحت فذلك من باب التفسير والبيان كما كان الشأن في ذكر اسم الامام علي في آية «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ـ في علي ـ وان لم تفعل فما بلغت رسالته ...» فان البيان قد نزل على رسوله بوحي غير قرآني وكان مكتوبا في مصحف أبيّ وابن عباس وعند ما استنسخوا القرآن مجرّدا عن التفسير بأمر عثمان ظن من قرأ أمثال هذه الرواية ان المراد ان الاسم أو الاسماء كان من الوحي القرآني وحذف من نسخ القرآن.