وسّط الشيء جعله في الوسط وما قبل الآية في السورة.
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً* فَالْمُورِياتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً* فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً).
أي قسما بخيل الغزات ـ في غزوة الامام علي (ع) لقبيلة طي ـ إذ تعدوا فتضبح ، وضبح الخيل : صوّتت أنفاسها في جوفها حين العدو.
والتي أورت النار بحوافرها فالمغيرات صبحا : وقت الصبح. فوسطن به جمعا : أي ان الخيل مع فرسانها توسطت جمع العدو بغتة ولا يناسب فوسّطن الجمع والتغيير يخل بوزن الآية في السورة.