و : «ديني الاسلام ثلاثا» ـ بعد (وَلِيَ دِينِ).
ب ـ السند :
تفرّد بهما السيّاري الغالي المتهالك وصحيح القول فيهما ما رواه الطبرسي مرسلا عن داود بن الحصين عن أبي عبد الله (ع) قال : إذا قرأت (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) فقل : «أيها الكافرون» وإذا قلت : (لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) فقل : «اعبد الله وحده» وإذا قلت : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) فقل : «ربي الله وديني الاسلام».
ج ـ المتن :
يرى الشيخ النوري ان جبرائيل (ع) نزّل سورة الكافرون كالآتي «قل للذين كفروا لا أعبد ما تعبدون اعبد الله ولا أشرك به شيئا ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين ديني الاسلام ديني الاسلام ديني الاسلام» وانّها حرّفت بعد ذلك إلى ما يقرؤها المسلمون منذ عصر الرسول (ص) حتى اليوم ودليله على ذلك روايتا السيّاري الهالك!!
أمّا السيّاري فكان لا يحسن العربية كي يدرك بلاغة القرآن وبعد ما افتراه من بلاغة الكلام العربي البليغ ؛ وكان يهيئ الأذهان بأمثال هذه القراءات لقبول ما يفتريه بمقتضى غلّوه وأمّا الشيخ النوري فالحق في شأنه ما قاله الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه.