القرآن جميع ما كان في تلك الصحيفة».
ورويتم : «ان سورة براءة ما منعهم أن يكتبوا أوّلها بسم الله الرحمن الرحيم إلّا انّ صدرها ذهب».
ورويتم : «ان عمر بن الخطاب قال : لقد قتل باليمامة قوم يقرءون قرآنا كثيرا لا يقرؤه غيرهم ، فذهب من القرآن ما كان عند هؤلاء النفر».
وزعمتم : «انّ عمر قال : لو لا انّي أخاف أن يقال : زاد عمر في القرآن : أثبتّ هذه الآية ، فانّا كنّا نقرأها على عهد رسول الله (ص) : «الشيخ والشيخة» إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من الشهوة نكالا من الله والله عزيز حكيم».
ورويتم : «انّ أبا موسى الاشعري لما ولّاه عمر بن الخطاب البصرة ، جمع القرّاء فكانوا ثلاثمائة رجل فقال لهم :
أنتم قرّاء أهل البصرة؟
قالوا : نعم.
قال : والله لقد كنّا نقرأ سورة على عهد رسول الله (ص) كنا نشبهها ببراءة تغليظا وتشديدا فنسيناها ، غير اني أحفظ حرفا واحدا منها أو حرفين : «لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلّا التراب ويتوب الله على من تاب».
ورويتم : «ان سورة الاحزاب كانت ضعف ما هي فذهب منها مثل ما بقي في أيدينا».
ورويتم : «ان سورة (لم يكن) كانت مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع وانّما بقي ما في أيدينا منها ثماني آيات أو تسع آيات).
فلئن كان الامر على ما قد رويتم لقد ذهب عامّة كتاب الله عزوجل الذي أنزله على محمد (ص).
ورويتم : «انّه جمع القرآن على عهد رسول الله (ص) ستة نفر كلهم من