وقال ع العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.
وقال ع الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت بها.
وقال ع التوبة على أربع دعائم ندم بالقلب واستغفار باللسان وعمل بالجوارح وعزم أن لا يعود وثلاث من عمل الأبرار إقامة الفرائض واجتناب المحارم واحتراس من الغفلة في الدين وثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله كثرة الاستغفار وخفض الجانب وكثرة الصدقة وأربع من كن فيه استكمل الإيمان من أعطى لله ومنع في الله وأحب لله وأبغض فيه وثلاث من كن فيه لم يندم ترك العجلة والمشورة والتوكل عند العزم على الله عزوجل.
وقال ع لو سكت الجاهل ما اختلف الناس.
وقال ع مقتل الرجل بين لحييه والرأي مع الأناة وبئس الظهير الرأي الفطير. (١)
وقال ع ثلاث خصال تجتلب بهن المحبة الإنصاف في المعاشرة والمواساة في الشدة والانطواع والرجوع إلى قلب سليم.
وقال ع فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء وصلاح الأخلاق بمنافسة العقلاء والخلق أشكال ف (كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ) والناس إخوان فمن كانت أخوته في غير ذات الله فإنها تحوز عداوة وذلك قوله تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ). (٢)
وقال ع من استحسن قبيحا كان شريكا فيه.
وقال ع كفر النعمة داعية المقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك
__________________
(١) الفطير : كل ما أعجل عن ادراكه وفي المثل «إياك والرأي الفطير» وهو الذي يبدو بديها من غير تروية خلاف الخمير
(٢) الزخرف : ٦٧.