وعشرين سنة وقبره ببغداد في مقابر قريش آخر كلام كمال الدين بن طلحة
أقول إني رأيت في كتاب لم يحضرني الآن اسمه ولعلي أراه بعد هذا أن البزاة عادت وفي أرجلها حيات خضر وأنه سأل بعض الأئمة ع فقال قبل أن يفصح عن السؤال إن بين السماء والأرض حيات خضراء تصيدها بزاة شهب يمتحن بها أولاد الأنبياء وما هذا معناه والله أعلم.
قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمهالله أبو جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أمه ريحانة وقيل الخيزران ولد سنة خمس وتسعين ومائة ويقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها خيزران وكانت من أهل مارية القبطية وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى ع.
قال محمد بن سعيد سنة ست وعشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ببغداد وكان قدمها فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة يعني سنة عشرين ومائتين مولده سنة خمس وتسعين ومائة فيكون عمره خمسا وعشرين سنة قتل في زمن الواثق بالله قبره عند جده موسى بن جعفر وركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزله أول رحبة أسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان وحمل ودفن في مقابر قريش يلقب بالجواد.
حدثنا أحمد بن علي بن ثابت قال محمد بن علي بن موسى أبو جعفر بن الرضا قدم من المدينة إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون وتوفي ببغداد ودفن في مقابر قريش عند قبر جده موسى بن جعفر ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم وذكر أخبارا رواها الجواد ع عن آبائه ع عن علي ع قال بعثني النبي ص إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني يا علي ما حار من استخار و