عمرها الله تعالى وقد أورد هذا الحديث جماعة من الأعيان وذكره الشيخ الحافظ أبو الفرج بن الجوزي رحمهالله في كتابه صفوة الصفوة وكلهم يرويه عن الليث وكان ثقة معتبرا.
وقال كمال الدين وأما أولاده فكانوا سبعة ستة ذكور وبنت واحدة وقيل أكثر من ذلك وأسماء أولاده موسى وهو الكاظم وإسماعيل ومحمد وعلي وعبد الله وإسحاق وأم فروة ـ.
وأما عمره فإنه مات في سنة ثمان وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور وقد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمانين فيكون عمره ثمان وستين سنة هذا هو الأظهر وقيل غير ذلك.
وقبره بالمدينة بالبقيع وهو القبر الذي فيه أبوه الباقر وجده زين العابدين وعمه الحسن بن علي ع فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه وأعلى قدره عند الله تعالى انتهى كلامه.
وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمهالله ـ أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الصادق وأمه أم فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولذلك قال جعفر ع ولقد ولدني أبو بكر مرتين ولد عام الجحاف (١) سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة.
ولد جعفر بن محمد ع إسماعيل الأعرج وعبد الله وأم فروة وأمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع وموسى بن جعفر الإمام وأمه حميدة أم ولد وإسحاق ومحمد وفاطمة تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فماتت عنده وأمهم أم ولد ويحيى والعباس وأسماء
__________________
(١) ذكر الطبريّ في أحداث سنة ثمانين انه جاء في هذه السنة سيل بمكّة ذهب بالحجاج فغرقت بيوت مكّة فسمى ذلك العام عام الجحاف لان ذلك السيل جحف كل شيء مر به «انتهى».
قلت : وأجحف السيل بالشيء : اي ذهب به.