يا أيها الرجل المغبون شيمته |
|
إني ورثت رسول الله عن رسل |
أأنت أولى به من آله فبما |
|
ترى اعتللت وما في الدين من علل |
وفيها أبيات أخر.
وقال ع :
يا نكبات الدهر دولي دولي |
|
واقصري إن شئت أو أطيلي (١) |
منها
رميتني رمية لا مقيل |
|
بكل خطب فادح جليل |
وكل غبء أيد ثقيل |
|
أول ما رزئت بالرسول |
وبعد بالطاهرة البتول |
|
والوالد البر بنا الوصول |
وبالشقيق الحسن الجليل |
|
والبيت ذي التأويل والتنزيل |
وزورنا المعروف من جبريل |
|
فما له في الزرء من عديل |
ما لك عني اليوم من عدول |
|
وحسبي الرحمن من منيل |
قال تم شعر مولانا الشهيد أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع وهو عزيز الوجود.
قلت والأبيات النونية التي أولها.
غدر القوم وقدما رغبوا |
|
عن ثواب الله رب الثقلين |
لم يذكرها أبو مخنف في هذا الديوان الذي جمعه وهي مشهورة والله أعلم
التاسع في أولاده ع
قال كمال الدين كان له من الأولاد ذكور وإناث عشرة ستة ذكور وأربع إناث فالذكور علي الأكبر وعلي الأوسط وهو زين العابدين وسيأتي ذكره في بابه إن شاء الله وعلي الأصغر ومحمد وعبد الله وجعفر.
فأما علي الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتى قتل شهيدا.
وأما علي الأصغر فجاءه سهم وهو طفل فقتله وقيل إن عبد الله قتل أيضا مع أبيه شهيدا.
وأما البنات فزينب وسكينة وفاطمة هذا قول مشهور.
__________________
(١) دال الأيام : دارت. ودال الزمان : انقلب من حال إلى حال.