أعطني فيقول خذه.
وعن أم سلمة زوج النبي ص قالت قال ع يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث الشام فتخسف بهم البيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ص ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون قال أبو داود قال بعضهم عن هشام تسع سنين وقال بعضهم سبع سنين وعن قتادة بهذا الحديث وقال تسع سنين قال أبو داود وقال غير معاذ عن هشام تسع سنين قال هذا سياق الحفاظ كالترمذي وابن ماجة القزويني وأبي داود.
الباب السابع في بيان أنه يصلي بعيسى ع.
أبو هريرة قال قال رسول الله ص كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم قال هذا حديث صحيح حسن متفق على صحته من حديث محمد بن شهاب الزهري رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.
وعن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله ص يقول لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال فينزل عيسى ابن مريم ص فيقول أميرهم تعال صل بنا فيقول ألا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة من الله لهذه الأمة قال هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلم في صحيحه وإن كان الحديث المتقدم قد أول فهذا لا يمكن تأويله لأنه صريح فإن عيسى ع يقدم أمير المسلمين وهو يومئذ المهدي ع فعلى هذا يبطل تأويل من قال معنى قوله وإمامكم منكم أي يؤمكم بكتابكم.
قال فإن سأل سائل وقال مع صحة هذه الأحاديث وهي أن عيسى يصلي خلف