فائدة :
الشائع المعروف المتكرّر في كتب الحديث رواية حمّاد عن زرارة بتوسّط حريز(١) ، ولكن جاء على خلاف ذلك في النادر كما رواه عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن زرارة في تخليل الشعر(٢) ، وكما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن حمّاد ، عن زرارة (٣) ... في إجراء الغرفات الثلاث في الوضوء.
__________________
٢٥٣ من رجاله ، فراجع.
أقول : حيث عقد شيخنا المصنف طاب ثراه في خاتمة كتابه فائدة حول النجاشي ومشيخته ، وعلّقنا على كلامه واستدركنا عليه ، فلا نرى ضرورة في تكرار ذلك.
لاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ٢/١٩٥ ـ ٣٦٨ (رسالة في النجاشي).
(١) جاء فيما لا يحصى من الروايات منها (١٥٣) رواية في الكافي الشريف ، وثلاث في من لا يحضره الفقيه ، و(١٩٤) رواية في التهذيب ، و(٨٢) رواية في الاستبصار ، فكان المجموع (٤٣٤) هذا في الكتب الأربعة فضلاً عن غيرها ، ولا ثمرة في عدّها وذكرها.
(٢) كما في وسائل الشيعة ١/٤٧٦ برقم ١٢٦٤ (طبعة مؤسسة آل البيت) آخذاً من كتاب تهذيب الأحكام ١/٣٦٤ ـ ٣٦٥ باب ١٦ حديث ٣٦.
أقول : مجيء رواية الحسين بن سعيد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة .. جاءت كثيرة جدّاً في المجاميع الحديثية ، وهي نحو ٤٧ حديثاً في التهذيب ، و(٢٥) حديثاً في الاستبصار .. وهكذا.
(٣) لم نجد هذا السند ، بل لعله لا يصحّ لاختلاف الطبقة ، وما جاء في تهذيب الأحكام ١/٣٦٠ حديث ١٣ في الغرفات الثلاثة هو : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن