السابع (١) :
إنّي عند إعادة النظر في فوائد المقدمة والخاتمة اقتضى الذوق تقديم بعضها على بعض ، وبعد الفراغ وفوت الترتيب السابق ونسياني له التفتّ إلى أنّي في أثناء الكتاب كثيراً ما أحلت أمراً إلى فائدة معيّنة ، وربّما راجع الطالب تلك الفائدة فلم يجد المطلوب فيه فيحتار ، فلزمني [وضع] (٢) فهرس للفوائد والتنبيه على محالّها ، حتى أنّ الطالب إذا لم يجد المطلب في الفائدة المعيّنة يراجع الفهرست ويجد محلّها (٣).
الثامن (٤) :
إنّي في أوائل الكتاب كنت أثبت اسم كلّ صحابي في محلّه الذي يقتضيه ترتيب حروف الهجاء ، ثم إنّي رأيت أنّ [أغلب] (٥) الصحابة ـ لعدم بنائنا على ما عليه العامّة من عدالة جميعهم ـ لا فائدة في عنوان واحد منهم بعد واحد
__________________
حرف الزاي ، وكان ما فيها مجموعاً ضبط نحو (٦٨) كلمة واسم ، وترجمة أو استدراك (٢١) رجلاً.
(١) في الخطية الاُولى من الكتاب : السادس.
(٢) ما بين المعكوفين مزيد من خطية الكتاب الاُولى.
(٣) وسندرجه بعينه فيما سيأتي .. والعبارة هنا تخالف كثيراً مع الخطية ، وإن كان المفاد مقارباً.
(٤) في خطية الكتاب الاولى : السابع.
(٥) ما بين المعكوفتين مزيد من خطية الكتاب الاُولى.