الثالث :
إنّي عند تحرير الكتاب كنت ملتزماً بضبط كلّ ما يحتاج إلى الضبط ، ثمّ الإشارة إلى مواضع الضبط فيما سبق ضبطه ، لكنّي في إعادة النظر وإلحاق أسماء أُخر رأيت أنّ الإشارة إلى مواضع الضبط ـ لكثرتها ـ توجب ملأ الأوراق وكبر حجم الكتاب ، فتركت الإشارة إلى مواضع الضبط ، وأبدلت ذلك بوضع الفائدة الأخيرة من فوائد الخاتمة في الإشارة إلى محالّ ضبط الأسماء والألقاب والكنى الواقعة في الكتاب على ترتيب حروف الهجاء ليسهل ذلك لمن رام العثور على الضبط (١).
الرابع :
إنّ جملة من الفوائد التي ذكرها بعض الأواخر(٢) في [فوائ] (٣) المقدمة والخاتمة من كتابه لم أذكرها في هذا الكتاب استغناءً عنها بما شرحته في
__________________
المقال ٣/١٩٤ من الطبعة الحجرية) : .. لكن راجعت بعد مدّة نسختين من كتاب الخرائج مصحّحتين ، فوجدت الخبر فيه مرويّاً عن محمّد بن ميمون .. إلى آخره.
(١) سنرجع للحديث عن هذا الموضوع فيما سنعدّه ـ بإذن الله ـ من معجم لكل الألفاظ التي قام بضبطها رحمه الله ، مع الإشارة إلى محلّها واختلافاتها .. وسيكون ذلك في مجلدات مفردة بعنوان : الضبط من الألفاظ والأسماء والألقاب من موسوعة تنقيح المقال.
(٢) يحتمل أن يكون المراد به هو الميرزا حسين النوري طاب ثراه في خاتمة موسوعته الحديثية الرائعة : مستدرك وسائل الشيعة ، بل نقطع أنّه هو المقصود لقرائن سنذكرها.
(٣) ما بين المعكوفين مزيد من الخطية ، ولا ضرورة فيه.