النجاشي قدس الله روحه (١) ; ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة (٢) ، وهو شريك
__________________
٢/٤٤٥ تبعاً للصهرشتي في ترجمته (قبس المصباح) كنّاه بـ : أبي الحسن ، وفي التحرير الطاوسي : أبا الحسين ـ مصغّراً ـ واحتمل في مشيخته : ٢٠ أنّ أبا الحسن وأبا الحسين أحدهما تصحيف الآخر.
وقيل : إنّ الحقّ أنّ أبا الحسين هو الصواب ; حيث صرّح هو بذلك في أوّل باب العين من رجاله : ١٥٧ [طبعة بيروت ٢/٧ برقم (٥٥٣) ، وطبعة جماعة المدرسين : ٢١٣ برقم (٥٥٥)] في ترجمة جدّه ، ولم نجده هناك ، فراجع.
كما يكنّى عنه أيضاً : أبو الخير ، حكاه في تنقيح المقال ٦/٣٥١ [الطبعة المحققة] عن بعض.
وقد كنّاه الخوانساري رحمه الله في روضات الجنات ١/٦٠ برقم ١٣ بـ : ابن كوفي ، والظاهر إنّ هذا سهو ; حيث هي كنية الصيرفي لا النجاشي.
أقول : لعلّ ما جاء في الخلاصة : ٩٥ في ترجمة السيّد المرتضى رحمه الله بقلب (أحمد) و(الحسين) وقوله : أبو أحمد الحسين بن العباس النجاشي .. اشتباه ، فلاحظ. وأورد شيخنا الوالد دام ظلّه له ترجمة مفصّلة في هذه الموسوعة تبعاً للشيخ الجدّ قدّس سرّه ، لاحظها في ٦/٣٤٦ ـ ٣٦٢ تحت رقم (١١٦٩) [الطبعة المحققة] خصوصاً صفحة : ٣٤٨ ـ ٣٥١ ، وذلك عن أكثر من أربعين مصدراً ، فراجع.
(١) ترجم نفسه في رجاله : ١٠١ برقم ٢٥٣ وجدّه السابع هو : إبراهيم بن أبي بكر محمّد ابن الربيع برقم ٣٠ ، ولاحظ : إيضاح الاشتباه : ٥ برقم ١١٢ حيث جاء فيها نسبه تفصيلاً.
وانظر : الخلاصة : ٢٠ ، والرواشح السماوية : ٧٦ ، وأمل الآمل ٢/١١٦ ضمن ترجمة تلميذه أبي الهمّام الحسيني .. وغيرها.
(٢) وذلك في شهر صفر ; كما قاله العلاّمة في الخلاصة : ٢٠ برقم ٥٣ ، ولاحظ : رجال السيّد بحر العلوم ٢/٣٧.