مقباس الهداية (١).
الخامس :
إني ـ اهتماماً بشأن الكتاب ـ باشرت مقابلته عند الطبع مرّتين بل ثلاثاً بنفسي (٢) ; حذراً من وقوع غلط فيه ; فإنّ كل كتاب ـ سيّما كتب الحديث والرجال ـ إذا ازدادت فيها كلمة أو حرف أو نقصت أو تحرّفت أفسد الأمر ، ولكن في ثلاث كراريس الأُول آخرها صفحة (٤٨)(٣) من فصل الأسماء وقعت أغلاط نشأ بعضها من طبعها قبل إعادة النظر ، وبعضها من عدم المبالغة (٤) ، و [سوف] أطبع أغلاطها في ورقة بين المقدمة والفصل الأول ليسهل تناولها ، وأضع في آخر الكتاب صفحة الصحيح والغلط من صفحة (٤٩)(٥) إلى آخر الكتاب (٦).
__________________
(١) كما صنعه الجزائري في حاوي الأقوال ، وغالب الرجاليين المتأخّرين في مقدّمة كتبهم الرجالية أو خواتيمها ، ممّا سبب خلط كبير بين مسائل علم الدراية والفوائد الرجالية ، وصعوبة التمييز بينهما لاتحاد مصطلحاتهما غالباً ، فلاحظ.
(٢) لذا كانت النسخة المطبوعة هي ملاك تعمير الكتاب وضبطه دون الخطيتين له.
(٣) الظاهر أنّها إلى صفحة (٢٥٩) ، وقد جاء في صفحة : ٢١١ ـ ٢٢٤ من المجلّد الأوّل من الطبعة الحجرية.
(٤) كذا ، وفي الخطية : عدم المبالغة في المبالغة [كذا ، والصحيح : في المقابلة].
(٥) يبدأ جدول الخطأ والصواب من صفحة : ٤٧٤ ـ ٤٧٥ من المجلّد الأوّل من الطبعة الحجرية ، وقد حذف من طبعة أُوفست ، بعد أن صحّح الكتاب ثم صوّر عليه.
(٦) يؤيّد ذلك وجود خط المصنف طاب رمسه على بعض حواشي الكتاب آخرها (صح)