مصنّفوا الرجال ، ومن تنقيح ما أتى بمثله الأمثال ..
الذريعة ٤/٤٦٦ ـ ٤٦٧ برقم ٢٠٧٠
ومنهم : الشيخ محمّد أمين الإمامي الخوئي :
وله كتاب منتهى [كذا] المقال في معرفة أحوال الرجال ، وهو سفر جليل ، وكتاب ثمين .. ولعله أفخر مؤلفاته وأنفعها ، وهو كتاب كبير مبسوط يناهز من مائتي ألف بيت فصاعداً في مجلّدات جمة.
ثم قال : لم يصنف مثله في الشيعة في جمعه وبسطه ، وسعته وكثرة موارده وفوائده ، مع الاتقان والتهذيب ، والايجاز وحسن الترتيب.
ثم قال : وذكر مؤلفه المترجم في أول كتابه هذا كرامة لنفسه جليلة في تأليف هذا الكتاب ..
وقال : وقد اشتمل هذا الكتاب على ثلاث عشر ألف وثلاثمائة وثمان وخمسين ترجمة من رواة الشيعة من الصدر الأول على الوجه الأعم من الثقات والضعاف والمجاهيل .. وغيرهم ..
وقال : ولا يخلو من عجب أنّه ـ على ما ذكره في أول كتابه ـ إنّما كانت المدة في تصنيفه فيما بين شروعه