__________________
ابن مهزيار ، وكتب حفص بن غياث .. وغيرهم ، بل بعضهم ليس من الطائفة المحقّة إلاّ أنّه موثّق عندهم ; كحفص بن غياث وعلي بن الحسن الطاطري في كتابه القبلة ، ومثل عرض كتاب التأديب ـ وهو كتاب يوم وليلة ـ لابن خانبة ; أحمد بن عبدالله بن مهران الثقة على مولانا أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام فقرأه ، وقال : «صحيح ، فاعملوا به». كما جاء في بحار الأنوار ٨٧/٣٠٢ عن كتاب فلاح السائل للسيد ابن طاوس.
وقد روى في الكافي الشريف ٧/٣٢٤ حديث ٩ ، وعن جمع أنّ يونس بن عبدالرحمن ومحمّد بن عيسى ، قالا : عرضنا كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه السلام على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فقال : «هو صحيح» ، كما في وسائل الشيعة ٢٧/٨٥ حديث ٣٣٢٧٦.
وفي حاشية وسائل الشيعة ١٨/٦٠ (الطبعة الإسلامية) مناقشة راجعها.
وكذا كتاب سليم بن قيس الهلالي المروي عن أبان بن عيّاش المعروض على علي ابن الحسين عليهما السلام ، وقال عليه السلام : «صدق سليم ; هذا حديث نعرفه» كما جاء في رجال الكشي : ١٠٤ برقم ١٦٧ [طبعة جامعة مشهد].
وجاء الحديث بألفاظ مختلفة في كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله : ٥٥٩ و ٥٦٤ [الطبعة المحققة] ، وكذا صفحة : ٦٣٠ ، وفيه : «صدق سليم ; فقد روى لي هذا الحديث أبي ..» ، ومثله في صفحة : ٦٢٩ ، قال : صدق سليم ; وقد جاء عن جابر بن عبد الله ..» ، أو : صدق سليم ; قد أتاني بعد أن قتل جدّي الحسين ..».
وعرض كتاب عبدالملك بن جريح المكّي على أبي عبدالله عليه السلام وأقرّ بـه ، وقوله عليه السلام : «صدق ..» ، كما رواه في الكافي ٥/٤٥١ حديث ٦ ، وحكاه في وسائل الشيعة ١٨/١٠٠ حديث (٣٣٤٠٤) [وفي طبعة مؤسّسة آل البيت عليهم السلام