وقد بلغ الحال بي إلى هنا في اليوم الحادي والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة ألف وثلاثمائة وثمان وأربعين هجرية ، ويأتي الكلام في المجلّد الرابع في باب السين (١) إن شاء الله تعالى.
وقد تشرّف بكتابة هذا الكتاب المستطاب
الحقير الفقير الراجي رحمة ربّه الغني
أحمد ابن الشيخ محمّد حسين الزنجاني
[ثم جاء بعد ذلك ما نصّه :]
بقية ما يتضمّن تميّز(٢) الخطأ والصواب وثبت ما سقط.
[ثم ذكر الجدول ، كما هو موضّح في الصورة (٣) ، وقد اُسقط هذا من طبعة الأوفست وألحقت الفوائد
__________________
(١) سبق الحديث عن ما جزّء المصنّف طاب رمسه به الكتاب أوّلاً ، وما حدث بعد طبعه له ثانياً. وعليه فقد صار حرف السين مبدأ الجزء الثاني في الطبعة الحجريّة ..
(٢) كذا ، ولعلّه : تمييز.
(٣) انظر : الصورة رقم (١٥).