__________________
عليها إجازة بخطه الشريف ، فوجدناها كما نقلنا ..
وقال في تنقيح المقال ١/١٣١ في ترجمة إسماعيل الجبلي برقم ٨٢٨ [الطبعة المحققة ١٠/٣٧ برقم (٢٢٣٢)] : .. عندي من الاستبصار نسخة مصحّحة عليها إجازة السيّد نور الدين ابن عم صاحب المدارك .. وكرر ذكر هذه النسخة في ترجمة حمزة بن الطيار [١/٣٧٥ من الحجرية] ، وقال : .. مصحّحة جداً ومطمأن بها .. وغير ذلك.
ونصّ في ترجمة منبّه أبو وهب [٣/٢٤٦ ـ ٢٤٧ من الطبعة الحجرية] على خصوصيات هذه النسخة ، فقال : ولا يحتمل غلط الناسخ بعد كون إحدى النسخ نسخة صحيحة جدّاً. قابلها السيّد نور الدين بن علي العاملي مع الشيخ شمس الدين محمّد المشتهر بـ : المنجّم ، وإجاز الأوّل للثاني في آخر النسخة ، وصرّح في الإجازة بمقابلة النسخة سماعاً وتحقيقاً وتحريراً وتدقيقاً وتقريراً في أوقات متعدّدة.
وتعرّض في ترجمة عبيد الله بن الحر الجعفي [٢/٢٣٨ من الطبعة الحجرية] إلى استناده إلى رسالة شرح الثار في أحوال المختار لجعفر بن محمّد بن نما ، وكذا إلى كتاب الدّر النظيم لجمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي ، وخزانة الأدب لعبد القادر بن عمر البغدادي ..
وأيضاً فهو ـ طاب رمسه ـ قد اعتمد مثلاً في ترجمة عروة البارقي [تنقيح المقال ٢/٢٥١ من الطبعة الحجرية] على النقل عن صحيح البخاري (طبعة مصر سنة ١٣٠٩) ، وعلى البحر الرائق في شرح كنز الدقائق للشيخ زين الدين ـ الشهير بـ : ابن نجيم ـ محرّر المذهب النعماني (طبعة مصر) ، وكذا على بداية المجتهد ونهاية المقتصد لمحمّد بن أحمد القرضي ، وأيضاً ; إلى منحنى المحتاج في شرح المنهاج للشيخ محمّد الشربيني ..
هذا ; والملاحظ مراجعته طاب ثراه لجملة وافرة من كتب الحديث ومجاميعها ـ وعلى أكثر من نسخة منها ـ كما قاله ـ مثلاً ـ في ترجمة محمّد بن ميمون (تنقيح