وختمه خمسة عشر شهراً فقط ..
ولا يخفى أنّه [كذا] فضيلة جليلة .. جزاه الله عن العلم خيراً.
مرآة الشرق ٢/١٠١٧ برقم (٥١٣)
في ترجمة المصنف طاب رمسه
ومنهم : السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي :
.. آخر تصنيف نشير له ممّا برز من رشحات قلمه الشريف قبل وفاته وأتمّه بكل سرعة ـ حيث كان قد حدس بانقضاء أيام حياته ـ .. ولا نبالغ إذا قلنا إنّ هذا الأثر النفيس يُعدّ بحق ناسخاً لكل كتب أعلام رجالنا ، وهو شاهد قوي أنّه كان رحمه الله مؤيَّداً بتأييدات إلهية خاصّة ، حيث لا يمكن لمثل هذا السفر الثمين أن يُألـّف من دون معين ومساعد .. ولو قُدِّرَ له أن يكون مثل سائر المؤلّفات للزم ـ وبشكل طبيعي متعارف ـ أن يجهد له أقلاًّ مدّة عشر سنوات تصنيفاً وتبيضاً ، فضلاً عن طبعه واستنساخه وتصحيحه ومقابلته .. وكل ما يرتبط به ، إذ كل ذاك لوحده يحتاج إلى مدّة متطاولة وزمن ممتد .. إلاّ أنّ جميع هذا ـ وياللعجب! ـ قد تمّ خلال ثلاث سنوات ..!